Tuesday, March 1, 2011








عاصفة هوجاء

عاصفة هوجاء

هي نبضات قلبك

عاصفة هوجاء

هي مشاعرك

عاصفة هوجاء

هي لمساتك

عاصفة هوجاء

هي قبلاتك

عاصفة هوجاء

هو حبّك.....

عاصفة

اجتازت كل الحواجز

وتسلّلت

لتعبر كل الحدود...

عاصفة

هواؤها لا يرغب أن يهدأ

وأمطارها لا تريد أن تتوقف

وثلوجها لا ترضى أن تذوب

وأمواجها صامدة لا تتكسّر...

عاصفة

حملتني إلى أرضٍ جديدة

حيث لا قانون لها

لا سياسة

ولا دستور...

عاصفتك أنت

جعلتني نجمةً بين النجوم

وقمراً لا يخجل من نور الشمس

فيختبئ وراء الغيوم...

دعني نائمة

بين ذراعيك

تائهة

فلا أودّ الرجوع...

أرقص على

نغمات قلبك

وأستقي

من رقّة حنانك

لأروي حنيني الثائر

على مرّ العصور

... وإن شئت

فاطلقني

فراشة

لا تخاف النسور

حرّة

طليقة

بين الأشواك والزهور...

قل لي

فكلماتك مسجونة

همست لي

كم تودّ الخروج

فتكلّم،

ولا تخش

واجعلها تتنقل بين السطور...

Thursday, September 23, 2010

بين سطور الألم...














كم حاول الألم

من مرّاتٍ

أن يخطّ في داخلي

ودون أن يتعب

حكايةً...

حكايةٌ

كلماتها من عذاب


حكايةٌ

ما من بدايةٍ لها

ونهايتها سوداء مظلمة

كلّما ظننت أنّني اقتربت منها...

أبعدني الألم

ثمّ الألم

عنها...


وكم أراد هذا الألم

ألاّ تتوقّف الكلمات

وألاّ تنتهي الحكاية...


كم تساءلتُ

يا أيّها الألم...

لماذا لا تجعل النهاية قريبة

فترتاح أنت من الكتابة

وأرتاح أنا من العذاب؟!


ربّما لم يجفّ حبر قلمك بعد...

أو ربّما لم تتعب يدك...

أمّا أنا،

فقد جفّت دموعي

وتعبت عيوني من البكاء...

فأرجوك ارحمني!!


وقد خرج الألم عن صمته

ليوقفني عن قراءة الكلمات

ويدفعني للتّنقل بين سطوره البيضاء

وقد سلّمني قلمه

علّني أُكمل الكتابة عنه

إلى حين

يجفّ الحبر

وتنتهي الحكاية

وأصل إلى النهاية...

Sunday, January 17, 2010

مجرّد كلمات...

تعبَ قلمي من الكتابة
ولم تتعب أفكاري
فكم من مرّةٍ
كتبتُ ومزّقت
كتبتُ وخطشت
كتبتُ واحتفظت
كم من فكرةٍ وتساؤلٍ وسرّ
حمتهم النّار
من حكمٍ خبيث
أو ربّما مجرّد فهمٍ خاطئ

فوحدها الأوراق
كانت أمينة
وحفظت الأمانة
وإنّ ألسنة النّار
ربّما استطاعت إلتهام الكلمات
لكنّها لن تستطع أن تمحي
ما حفرت الأيّام
من أفكارٍ وتساؤلاتٍ وأسرار...

ويبقى قلمي وأوراقي
الصديقيين الوفيين
والشاهدين الوحيدين
على مجرّد كلمات
ربّما ليست مهمّة
ولم تصنع التّاريخ
لكنّها كلمات
استطاعت تغيير مجرى حياتي...






Et le temps passe...


DEPUIS LA NAISSANCE
JUSQU’A LA MORT
LE TEMPS PASSE
SANS JAMAIS S’ARRETER
LE TEMPS PASSE…
TANTOT LENTEMENT
TANTOT RAPIDEMENT
LE TEMPS PASSE…
DES MOMENTS
TANTOT TRISTES
TANTOT HEUREUX
AVEC LES AMIS
LE TEMPS PASSE
ET PREND AVEC LUI TOUT
ET NE RESTE
QUE DES SOUVENIRS…
L’AMOUR
LA PASSION
TOUJOURS
EN TOUTE SAISON
AVEC TOI…
AVEC TOI
LE TEMPS PASSE
RAPIDEMENT
LES PLUS BEAUX INSTANTS
MALHEUREUSEMENT
NE DURENT JAMAIS!
ET LE TEMPS PASSE
SANS SAVOIR
COMMENT L’ARRETER
SANS SAVOIR
COMMENT REVENIR AU PASSE
POUR CHANGER…
POUR CHANGER
LES PLUS DURS SOUVENIRS…
MAIS ON NE PEUT RIEN FAIRE…
LE TEMPS PASSE
ET CONTINUE A PASSER
ET PERSONNE NE PEUT L’ARRETER!
C’EST LA VIE
TANTOT SEVERE
TANTOT JOLIE…



صلاة تائب















أسيرٌ لهذه الحياة
أسيرُ في الوهم والضلال
كنتُ...
تائهٌ، ضللتُ الطريق
مع رفاقي، ضائع وحيد
أبحث ُ عن السعادة

في كومة أشياء
لم أ ُدرك أنّكَ السعادة
وفي حضنكَ سأجدُ الهناء
فشكراً لك يا إلهي
وشكراً لك يا مخلّصي
لأنّك هديتني إليك
صديقتي الوفية...





















كم من مرّةٍ
شربت دموعي
ولم تشتكي
حمَلت همومي ومشاكلي
ولم تتذمّر.
تحمّلتني وتعب نهاري
وقلق ليلي...

لم تملّ يوماً
من رفقتي
إنّها وسادتي
نعم، إنّها وسادتي...

لم أجد يوماً مثلكِ
يا صديقتي
تتحمّليني في كلّ ظروفي
فرحي، حزني، وغضبي
فشكراً لكِ،
لا أعرف
ما تخبّؤه لي الأيام
لكنّي أعرف
أنّني سأجدكِ دوماً
بقربي
ترافقينني
إلى آخر ساعاتِ حياتي...
إبكِ...






إبكِ...
ولا تخجل الدموع
فما من أحد يبكي
إلا، ومن قلب موجوع

إبكِ...
واغسل فؤادك
إبكِ...
وحاول نسيان جراحك

إبكِ...
حين تتلبد غيومك
ويعمي الضباب عينيك
إبكِ...
ولا تخجل...
فغدا"
تشرق شمسك
وتصفى سماؤك
وتزهر حياتك من جديد...