Thursday, September 23, 2010

بين سطور الألم...














كم حاول الألم

من مرّاتٍ

أن يخطّ في داخلي

ودون أن يتعب

حكايةً...

حكايةٌ

كلماتها من عذاب


حكايةٌ

ما من بدايةٍ لها

ونهايتها سوداء مظلمة

كلّما ظننت أنّني اقتربت منها...

أبعدني الألم

ثمّ الألم

عنها...


وكم أراد هذا الألم

ألاّ تتوقّف الكلمات

وألاّ تنتهي الحكاية...


كم تساءلتُ

يا أيّها الألم...

لماذا لا تجعل النهاية قريبة

فترتاح أنت من الكتابة

وأرتاح أنا من العذاب؟!


ربّما لم يجفّ حبر قلمك بعد...

أو ربّما لم تتعب يدك...

أمّا أنا،

فقد جفّت دموعي

وتعبت عيوني من البكاء...

فأرجوك ارحمني!!


وقد خرج الألم عن صمته

ليوقفني عن قراءة الكلمات

ويدفعني للتّنقل بين سطوره البيضاء

وقد سلّمني قلمه

علّني أُكمل الكتابة عنه

إلى حين

يجفّ الحبر

وتنتهي الحكاية

وأصل إلى النهاية...