من صنع يديه...

 












وتطايرت غبار ذكرياتك
لتغطّي
حاضر أيامكَ
وتتحكّم بمستقبل حياتكَ...

يا لسخرية القدر!
ما كان ذكرى تسخر منه
غدى ألماً
قدرك أن تحاول التعايش معه
كلّ يوم...

فيا غبار ذكرياته
لا تدعيه يعيش بسلام
فكما حوّل ماضيّ
إلى ذكريات قاسية
لن تستطع أن تمحيها الأيام

اجعلي أيامه
 مجرد ذكرى
يعيشها
في حاضر الماضي

وانشري الغبار
 في كل  مكان
في كل زاوية من زوايا زمانه
عله يستيقظ يوماً
ويجد نفسه
مجرّد طيف
مجرّد ذكرى
بين كومة غبار
من صنع يديه!!!!